النظام يتمدد غرب "أبو الظهور".. وعينه على "سراقب"  - It's Over 9000!

النظام يتمدد غرب "أبو الظهور".. وعينه على "سراقب" 

بلدي نيوز – إدلب (أحمد رحال)

استشهدت امرأة وطفلتها حرقاً بالنابالم، اليوم الأربعاء، جراء قصف الطيران الروسي مدينة سراقب بعدة غارات بالنابالم المحرم دولياً، ما أدى أيضاً لاحتراق عدة منازل، تزامناً مع تداعي الفصائل العسكرية المحلية للدفاع عن المدينة عند ثغورها الشرقية قبل وصول النظام والميليشيات إليها.

وتابعت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية التوسع في ريف أبو الظهور بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على المطار العسكري وبلدة أبو الظهور، لتكمل التوسع غرباً مسيطرة على قرى وتلال عدة، اليوم الأربعاء، بعد قصف جوي ومدفعي عنيف ومكثّف استهدف المنطقة.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز، إنّ قوات النظام مدعومة بالميليشيات الأجنبية والمحلية سيطرت على قرى "تل السلطان، تل كلبة (الحسينية)، مزارع تويم، الدبيشة، مسعدة، براغيثي، وجديدة، وسكرية، وطويل الحليب، والذهيبية، وتل خطرة، ومغارة ميزة"، سبق ذلك قصف جوي عنيف ومركز على المنطقة من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي.
وتعتمد قوات النظام على كثافة قصف الطائرات والقصف الجوي والمدفعي لقطع طرق الإمداد لمناطق الاشتباكات ومناطق أخرى بعيدة عن المنطقة وخالية من التواجد العسكري، حيث كثفت القصف على جميع القرى الواقعة بين مدينتي أبو الظهور وسراقب بشتى أنواع الصواريخ والبراميل، موقعة شهداء وجرحى بين المدنيين.
وقصفت طائرات النظام الحربية والمروحية وطائرات روسيا بشكل مكثف وعنيف عشرات البلدات والمدن منذ فجر اليوم، حيث استهدف الطيران "تل السلطان، وكفرعميم، والشيخ إدريس، وخان السبل، وبليصة، وباريسا، وتل كرسيان، ورأس العين، وتل الطوكان، وسلامين، وجرجناز، والنقير، وسراقب، والصيادي، وقطرة، والريان، وخان شيخون، ومعرشورين"، بريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وأدّى القصف لاستشهاد طفل في قرية "الرصافة"، وامرأة وطفلتها بمدينة سراقب، وإصابة العديد من المدنيين في القرى المذكورة، كما خلف القصف دماراً واسعاً في الممتلكات الخاصة والعامة، فضلاً عن نزوح العديد من العوائل المتبقية في المناطق المذكورة.
وأثار توسع قوات النظام والميليشيات "غرب السكة" حالة سخط شعبية كبيرة لاسيما في مدينة "سراقب" التي بات أهلها يستشعرون الخطر مع توضح هدف الميليشيات الإيرانية في الوصول لبلدات "كفريا والفوعة" وتهديدها بالتوسع من أبو الظهور إلى سراقب، ما دفع أبناء المدينة وريفها لرفع الجاهزية والتأهب لصد أي محاولة للتوسع أكثر غربي أبو الظهور، في الوقت الذي طالب فيه نشطاء إدلب الفصائل جميعاً بضرورة التحرك العاجل وعدم التغاضي عن توسع الميليشيات غربي أبو الظهور قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

طائرات روسية تغير على جسر الشغور ومدفعية النظام تقصف جنوب إدلب

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟